فرع المنظمة بمطروح يطلق مبادرة للتوعية بحقوق الطفل
07 Nov, 2019
أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح مبادرة للتوعية بحقوق الطفل في الإسلام من خلال عقد عددٍ من اللقاءات التوعوية لطلاب وطالبات المدارس والمعاهد الأزهرية تحت عنوان “حقوق الطفل في الإسلام”، حيث بدأت أولى اللقاءات بزيارة مدرسة الممرضات بحضور 55 طالبة.
حاضر في اللقاءات الشيخ محمد الصاوي عضو المنظمة بمطروح، وأكد أن الإسلام كفل للطفل حقوقه كافة ابتداء من حق اختيار الأم الصالحة، ورعاية الأم لجنينها وطفلها وضرورة اختيار الاسم الحسن للمولود، ونسبه لأبويه وإتمام الرضاعة، والنفقة، وحقه في التربية الإيمانية والبدنية والأخلاقية والعقلية والاجتماعية الحسنة، والمساواة بينه وبين إخوته.

وأشار إلى أن الطفولة هي المرحلة الأولى من مراحل حياة الإنسان والتي يكون خلالها معتمداً وبشكل شبه كامل على من يحيط به من الأشخاص.
وبيّن أن مرحلة الطفولة تعتبر أساس مراحل حياة الإنسان التي يتحدد فيها ميول الفرد واتجاهاته، وتتشكل خلالها شخصيته وأن الأطفال هم الطاقة المحركة للمجتمع في المستقبل، ومستقبل الإنسان مبني على مرحلة طفولته إيجابًا وسلبًا، وهذا يقرر أيضا أن مستقبل المجتمع مرتبط بالعناية بأطفاله، فهم رجاله ونساؤه مستقبلا، وهم القادة وصانعو الحضارة, وهم الثروة ومصدر التقدم، وهم مركز أمل المجتمع وتطلعه.
وطالب بضرورة تربية الأبناء خلقيًا، وتزكية نفوسهم واستقامة سلوكهم على عمل الطاعات والخيرات والتزام الإخلاص، التي ترقى بهم في الحياة الدنيا وتحقق لهم السعادة في الآخرة مثل الصدق والأمانة والوفاء والعفة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالعدل حتى مع الأعداء، فما بالنا مع الأبناء الصغار، فالظلم وعدم المساواة يولد في نفس الطفل شعورًا بالاضطهاد والظلم، فيدمر في نفسه القاعدة التي تُبنى عليها في المستقبل القيم العليا والمبادئ.
كما أشار الشيخ محمد مزروعة رئيس فرع المنظمة بمحافظة مطروح إلى أن الهدف من تلك اللقاءات هو تعريف الطلاب والطالبات بحقوق الطفل في الإسلام وتنشئته دينياً واجتماعياً ونفسياً وتوثيق الأمور التي تؤثر إيجابياً في تربية الطفل، بالإضافة إلى تنمية الذكاء وتحسين المهارات وتطوير طرق التعليم وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في غرس القيم السامية والنبيلة في نفوس الأطفال.