"توجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة تستغرق عدة أيام يلقي خلالها خطابا عالميا إلى الغرب من البرلمان الألماني " البوندستاج" .
ومن المقرر أن تشهد زيارة الإمام الأكبر إلى ألمانيا أيضا عددا من الأنشطة والفعاليات المكثفة حيث يلتقي فضيلته بعدد من الوزراء والمسئولين الألمان ورئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت ، كما يجري فضيلته نقاشا مفتوحا مع عدد من النواب وممثلين عن الطوائف الدينية وبعض العلماء والباحثين حول سماحة الإسلام تحت عنوان "الإسلام والسلام" .
وشارك فضيلة الإمام الأكبر أيضا في مؤتمر " مقومات السلام في الأديان "، والذي سيقام تحت عنوان "السلام عليكم" بمدينة مونستر كما يجري فضيلته عددا من اللقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام الألمانية الأكثر انتشارا يؤكد خلالها على ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش المشترك .
وتأتى هذه الزيارة في إطار الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أجل نشر السلام في كافة المجتمعات وبناء حوار حضاري بين الشرق والغرب يقوم على احترام وتقبل الآخر، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وحَق الإنسان في العيش في سلامأهاب الأزهر الشريف بكل مَن يتصدَّى للحديث العام في وسائل الإعلام أنْ يَحْذَرَ مِن التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف "صلى الله عليه وسلم" من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وقال الأزهر فى بيان له، إن المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم-صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم.
وشدّد، على الجميع أن يعلم أن النبي "صلى الله عليه وسلم" هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
"