استقبلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببالغ الأسى والحزن ، أنباء التفجير الإرهابي بمسجد الروضة في مدينة العريش بشمال سيناء، حيث استهدف التفجير الغاشم جموع المصلين أثناء أدائهم لشعائر صلاة الجمعة، وأدى إلى خسائر بشرية مروعة، بلغت 54 قتيلاً، و79 جريحاً غالبيتهم في حالة صحية حرجة.
وإذ تدين المنظمة هذه الجريمة البشعة، فإنها تؤكد على أن هذا الحادث دليل واضح على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه لا يرعى حرمة مسلم أو غير مسلم، وأن هدفه زعزعة استقرار الأوطان وقتل الأبرياء والمدنيين.
وشددت المنظمة على ضرورة ملاحقة الإرهابيين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وكذا ملاحقة الدول والكيانات المسئولة عن دعم الإرهاب وتوفير التمويل والتدريب والتسليح للإرهابيين، فضلاً عن منحهم ملاذات آمنة.
وتطالب المنظمة الشعب المصري والأمة الإسلامية والمجتمع الدولي بالتضامن والتكاتف على جميع الأصعدة من أجل مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، والقضاء على جذوره.
كما تتقدم بخالص التعازي والمواساة لجموع الشعب المصري، ولأهالي الشهداء والضحايا، مبتهلة إلى الله تعالى أن يحفظ مصر وأبناءها من شر الفتن الظاهرة والباطنة.