توالت البيانات العالمية التى تعلن جميعها إدانتها للعمل الإجرامى الذى استهدف المصلين بمسجد الروضة بالعريش ، حيث أعلن فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بإندونيسيا عن شديد الأسف والصدمة البالغة لهذا العمل الخسيس، حيث أشار إلى أن سفك الدماء المعصومة وانتهاك حرمة بيت من بيوت الله يُعد إفساداً في الأرض حرمه الإسلام وجميع الأديان السماوية .
كما أدان كل من ديوان الوقف السنى والأمانة العليا للافتاء بالعراق الشقيق واتحاد علماء المسلمين في كردستان العراق أدانوا هذا العمل الجبان باعتبار أن هذه الأيادى الأثمة التى تُعمل مخالبها في جسد هذه الأمة الطاهرة مستهدفة كرامتها ومقدساتها وابناءها فهم بهذا الفعل الاجرامى قد سلكوا مسالك المارقين، وينطبق عليهم قول الله تعالى ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾، (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
كما أعربوا عن عميق حزنهم وتعاطفهم الكامل مع مصر قيادة وشعباً وأسر الضحايا نتيجة العمل الوحشي الجبان محذرين في ذات الوقت من هذا الفكر الضال والمنحرف الذى لا يرعى ذمة لأحد ، معلنين صراحة براءة الدين الإسلامى الحنيف من هذه الجرائم وواصفين هؤلاء القتلة بأنهم أعداء للإسلام وأن الجميع يجب أن يواجههم وأن يقفوا صفاً واحداً لاجتثاث أزيالهم من المجتمع.
كما أرسل فرع المنظمة بجمهورية جزر القمر، ومكتب المنظمة بكينيا بيانات إدانة للعمليات الإرهابية التى حدثت في مسجد الروضة بالعريش ، حيث أكدوا على ان ما يعد أكبر دليل على همجية الإرهاب الأسود وأنه عدو للإنسانية وان هذا العمل الجبان يهدف إلى ترويع الآمنين.
كما أكد مجد قاسم حلمى نائب وزير العدل الأفغانى وهو أحد خريجى الأزهر في برقية أرسل بها إلى المنظمة .. أن هؤلاء الإرهابين وحوش الإنسانية الذين لا دين لهم ولا وطن .. وأضاف .. كم هو مؤام هذا الحدث ولكننا نحتسب هؤلاء شهداء عند الله.